تم النشر في مواقع التواصل اﻹجتماعي البارحة “اﻷربعاء” (24 يناير 2017)، خبر وفاة الشاب الشجاع حمزة اسكندر، أشهر محاربي السرطان ، وقبل وافاته بساعات قام بنشر تغريدتين في حسابه على التويتر ، يوصف فيها معاناته الطويلة مع المرض.
نشأته والحملة ضد السرطان
عند ولادة حمزة تبين انه ولد بعيب خلقي في القلب حيث أجرى العديد من العمليات من سن السادسة وحتى الثاني عشرة من عمره، وعندما بلغ الواحدة والعشرين أصيب حمزة بآلام في المعدة ولكن التشخيص الطبي الصحيح لحالته لم يجرى إلا بعد خمسة أشهر من بدء الأعراض حيث اُكتشف وجود ورم وخلايا سرطانية في المعدة. استمد حمزة فكرة حملة “أنا أحارب السرطان بابتسامتي” مما حدث معه.
وفاته
توفي الشاب حمزة اسكندر في مستشفى الملك فيصل التخصصي في مدينة جدة في يوم 24 يناير 2017.حيث ذكر ان سبب الوفاة بسبب التهاب رئوي ناتج عن مرضه بالسرطان. تم دفن جثمان الشاب حمزة في مقبرة المعلاة. كما انه تقدم الكثير من المشاهير بتقديم التعازي لعائلة المرحوم. وعلى إثر وفاته انطلق على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#وفاه_حمزه_اسكندر”.
استطاع “حمزة اسكندر” أن يحارب السرطان وأن يزرع التفاؤل بين مرضى السرطان خلال السنوات الخمس الماضية، قبل أن توافيه المنية ، وكان شعاره دائما هو “أنا أحارب السرطان بابتسامتي “