من منا لا يريد أن يكون قادرا على التعلم بشكل أسرع وخارق كغيرنا ، لكن في الحقيقة ، ليست جميع عقول الناس متساوية ، فمنهم من وهبت له هذه الموهبة من الله عز وجل ،ولكن الأغلب استطاعوا أن يطوروا أساليب التعلم التي يتبعونها ليتمكنوا من تطوير مهاراتهم الشخصية والوصول إلى هذه النتيجة التي نتحدث عنها. واليوم في هذا الموضوع نقدم لكم أهم الطرق والعادات التي تساعد على التعلم بشكل أسرع .
أولا : البيئة الملائمة
لا توجد بيئة نموذجية للتعلم، بل نموذجية هذه البيئة تنبع من طبيعة كل شخص. لذا نعني هنا بتهيئة البيئة الملائمة، هو أن تحدد أنت ماهي أكثر الأماكن والأوضاع والبيئة المحيطة التي ستساعدك على التركيز والتعلم بشكل أسرع.
ثانيا : اقرأ كثيراً
القراءة هي أحد أكبر مصادر تدريب العقل وتهيئته لتقبل معلومات جديدة، لذا احرص عليها بين الحين والآخر.
ثالثا : الكتابة
قد تستمتع إلى درس ما لمدة ساعة كاملة، بل وتعيده وتردده أيضاً، وقد تظن حينها أنك قد فهمته تماماً. والحقيقة هي أنك مخطئ، وللتأكد من هذا حاول أن تستعيد تذكر هذا الدرس وتفاصيله في اليوم التالي، وستكتشف أن لن تتذكر ما يزيد عن 60 بالمائة منه، والسبب في هذا هو أنك لم تستعن بالكتابة. لذا حاول أن تحرض على أن تستخدم الكتابة في التعلم.
رابعا : الوصل بين الأفكار
يمكننا الاستفادة من خاصية تتميز بها عقولنا جميعاً في هذا الشأن، وهي أن نربط ما نتعلمه من أفكار جديدة بما تعلمناه في السابق من أفكار قديمة.
خامسا : استخدم ما تعلمته
استخدام ما تعلمته في تطبيقات فعلية أو ممارسات حياتية، هو أكثر ما قد يساعد على التعلم السريع وتثبيت المعلومات في عقلك.