في عصرنا عصر التقدم ، أصبح انتشار الهواتف الذكية واﻷجهزة اللوحية كثيرا ،مما أدى الى انخفاض مبيعات أجهزة اللاب توب ، لكن هذا لا يعني أنه تم التخلي عنها ، ﻷن هناك بعض اﻷعمال لا يمكن إنجازها الا بجهاز الكمبيوتر ، لذلك في هذا الموضوع عزبزي القارئ سنعرض معا أمورا ستة لابد من مراعاتها والتأكد منها ، قبل شراء أي جهاز لاب توب جديد .
– حجم الشاشة:
قبل التقدم الى شراء أي جهاز ، لابد للمستخدم أن يسأل نفسة ، هذا الجهاز الذي سأشتريه ، في ماذا سأستخدمه ؟؟ هل أحتاج الى شاشة صغير أم كبيرة أم متوسطة .يعني يجب أن يكون مناسبا ﻻحتياجاتك .
– تصميم الجهاز:
يعني كيف تريد أن يكون هذا الجهاز ، هل هو جهاز واحد أو جهاز قابل للتحويل .مثل اﻷجهزة اللوحية التي أصبحنا نرها حديثا ، حيث يسمح بتحولها الى أجهزة “تابلت” أو أجهزة الﻻب توب . – هذه اﻷجهزة مرتفعة الثمن شيئا ما – .
– نوع المنافذ:
ماذا تفضل ، هل تريد منفذ USB عادى أو منفذ USB type-C الجديد.
حيث أن العديد من موديلات الكمبيوتر القديمة ، كان لديها فقط منافذ لـ S-video وVGA ومنفذ لسماعات الرأس ، إضافة الى منافذ USB العادية.
لكن اﻷجهزة الجديدة تتميز بمنافذ type-C التي تغنيك عن كل المنافد اﻷخرى ، وحدها تكفي .
– مساحة القرص الداخلى:
من اﻷشياء المهمة التي يجب أن ينتبه لها المستخدم قبل شراء أي لاب توب جديد وهي مساحة القرص الداخلي ، ﻷنه يؤثر بشكل كبير على كمية البيانات والملفات التي يتم تخزينها على الحاسب . لذلك يجب اختيار لاب توب ذو مساحة قرص جيدة تلبي كل احتياجاتك .
– اللاب توب ذو الشاشة غير اللمسية أرخص:
عندما نذكر شاشة لاب توب تعمل بواسة اللمس ، فإننا نعني تكلفة أكبر وأعلى ، لكن على الرغم من المميزات التي توفرها للمستخدمين ، الا أنها غير مرغوب فيها ، ﻷنها ببساطة مكلفة كثيرا وغير مفيدة .
– المفاضلة بين الوزن وعمر البطارية:
هنا يبقى اﻹختيار للمستخدم ، هل يريد لاب توب خفيف ، مع بطارية أقل ، أم أنه يريد الحصول على جهاز ببطارية طويلة مع وزن أعلى وأثقل . ﻷنه كلما زادت سعة البطارية زاد معها وزن الجهاز .