رائحة الفم الكريهة ، أو ما يسمى ب “بخر الفم ” يعاني منها أكثر من 80 مليون شخص في العالم ، حيث هناك بعض اﻷكلات التي تتسبب في ذلك ، بجانب ذلك الفم الجاف ،التدخين ، واهمال رعاية اﻷسنان ،ونظرا لوجود تلك البكتيريا في مؤخرة اللسان بمكان يصعب الوصول إليه بفرشاة الأسنان،لذلك ينصح الأطباء بالعديد من الوسائل التي يجب استعمالها للقضاء عليها ، من بينها هذه الوسائل الثلاث البسيطة و الناجحة لمعالجة هذه الرائحة المحرجة .
“لكن قبل أن تبدأ في أي من هذه الإجراءات، عليك بمراجعة طبيب أسنان فربما الرائحة الكريهة مصدرها هو حالة مرضية، وإن كان اﻷمر عادي ، يعني ليس بحالة مرضية فهذه التعليمات البسيطة كفيلة بتجنيب الإحراج الناجم عن “رائحة الفم الكريهة”
أولا : عليك باستخدام محاليل غسل الفم التي يدخل ثاني أكسيد الكلور في تركيبها مع إخراج اللسان أثناء الغسيل.
ﻷن بعض الدراسات أظهرت بأن مادة ثاني اكسيد الكلور فعالة للغاية في تحييد رائحة مركبات الكبريت المتطايرة التي تسببها البكتيريا.
ثانيا : عليك بغسل الفم و اللسان باستخدام أدوات طبية مخصصة لتنظيف وكشط اللسان بحركة من الخلف إلى الأمام، حيث أن كلما ذهبت أبعد في تنظيف مؤخرة اللسان، زاد القضاء على مراتع تكاثر تلك البكتيريا.
ثالثا : عليك بغسل الأسنان بالفرشاة وتنظيفها بخيوط طبية مخصصة تعرف بـ”floss” , يوميا وراء كل وجة أكل , وخصوصا قبل النوم .
