أولا قبل أن ننتقل الى الجواب عن السؤال ، نتعرف عن العلكة ، هي مادة غدائية يتم استعمالها عبر مضغها في الفم وامتصاص ما بها من نكهات وطعوم ،وفي اﻷخير يتم التخلص منها. واﻵن سنجيب عن السؤال ، وإجابته قد تختلف ، ﻷن اﻷمر يعتمد على تركيبة العلكة ومحتواها، وعلى صحة الشخص نفسه، وفي هذا الموضوع سنتعرف على أهم الفوائد واﻷضرار المحتملة للعلكة .
فوائد العلكة المحتملة:
– العلكة الخالية من السكر تساعد على تحفيز إفراز اللعاب في الفم ، مما يؤدي الى معادلة الحموضة ، والنتيجة هي تقليل مخاطر التسوس.
-بعض اﻷشخاص الذي يمضغون العلكة ، يرون انها وسيلة تساعد في تخفيف التوتر،كما أن الأشخاص الذين يريدون التحكم في أكلهم قد يجدون أنه من المناسب مضغ علكة خالية من السكر عوضا عن تناول الشوكولاته ….الخ
– أيضا العلكة قد تساعد على تحسين رائحة الفم،وخصوصا بعد تناول اﻷطعمة ذات الرائحة مثل الثوم والبصل، وذلك عبر تحفيز إفراز اللعاب. ولكن هذا لا يعني أنها تستخدم بديلا للعناية بالأسنان فالتفريش بالفرشاة والمعجون المحتوي على الفلورايد واستعمال الخيط الطبي،يبقى اﻷفضل .
أضرار العلكة المحتملة:
– العلكة المحتوي على السكر تزيد من مخاطر اﻹصابة بالتسوس ، ﻷن البكتيريا تتغدى على السكر ، مما يحعلها تنتح أحماضا ، تؤدي الى تسوس اﻷسنان .
– اﻷشخاص الذين يعانون من غازات البطن ربما من اﻷفضل لهم اﻹبتعاد عن العلكة ، والسبب في ذلك أن عملية المضغ للعلكة تؤدي الى إدخال المزيد من الهواء الى القناة الهضمية ، مما قد يزيد من المشكلة .
– مضغ العلكة قد يحفز الصداع لدى الأشخاص الذي يعانون في اﻷصل من صداع التوتر (tension headache) أو الشقيقة، كما أثبتت ذلك بعض الدراسات .
– تناول العلكة باستمرار ، قد يكون مضرا للصحة ، كما أن المواد المصنوعة منها قد تكون غير آمنة .
وفي اﻷخير من اﻷفضل أن يتفادي اﻹنسان كل المواد المصنعة ، ﻷن لها أضرار كثيرة وعديدة ، قد تؤدي تناولها الى نتائج لا يحمد عقباها