وفقا لعدة دراسات معدل 4٪ من السكان يعيشون ما نسميه تجربة الاقتراب من الموت ، 2.5 مليون شخص في فرنسا وحدها. الناس الذين يعيشون تجربة الاقتراب من الموت يمرون على سلسلة من المراحل: النفق، والضوء، والشعور بالهدوء والسلام، والاجتماع مع ذويهم المتوفين أو المرشدين الروحيين الإحساس الاستحمام في الحب المطلق، والرؤية، والمناظر الجميلة، والمرور في استعراض الحياة. كل تجربة فريدة من نوعها … المزيد والمزيد من الناس يعيشون نفس التجربة و يشاركون قصصهم المختلفة .
في عام 2003، نيكول كافيناك تقود سيارتها و تتعرض لحادث لتدخل في شجرة بقوة “لقد وجدت نفسي مباشرة في مكان آخر”،و تتذكر الحادث ثم تقول “رأيت الارض في السماء و السماء في الارض “. ثم إنها تحاول العودة الى مكانها وتلاحظ ” اصبحت مستقلة عن جسمي لم اعد اتحكم فيه اصبحت خارجه”. وكل ذلك يحدث للحالات المماثلة بحيث يرون انفسهم في جناح السرعة و يسمعون اقربائهم ..
في مؤتمر نظمته منظمة inress، تقول نيكول انها وجدت نفسها في “ساحة واسعة و خالية مع العشب الأخضر “، وأوضح أنها رأت كائنات بيضاء .
“لقد كانت الكائنات البيضاء. على شكل جسم الإنسان، ولكن في الوقت نفسه، بدون وجوه والذراعين والساقين. شعرت بحب خاص. فإنه لا يمكن وصفه لا يمكن تصنيفه في أي مستوى من الحب. كان أشبه باهتزاز دافئ و ضحكهم شغل في كامل المساحة و كانوا يجتمعون ”
في عام 1968، في عمر ستة وعشرين، شهدت نيكول درون هذا الشعور من الحب المطلق. قالت بعد ثلاثة أسابيع من ولادة طفلها الثاني، وقالت انها تعرضت لنزيف . بينما كانت في غرفة العمليات، وقلبها توقف عن الخفقان لمدة 45 ثانية، وربما كان أهم من وجودها. خلال هذا الوقت، وبعد أن شهدت كل ما كان يحدث حولها. فجأتا وجدت نفسها في هاوية الظلام والصمت”.وقالت انها قررت طلب المساعدة ثم تقول” رأيت نورا في تلك اللحظة وأنا لم اعد وحيدة في العالم” و تروي “كان الفرح لا يصدق في قلبي ألف مرة أكبر من كل مباهج التي شعرت بها على الأرض بعيدا عن الهموم والثورات في هذه الأرض و لم يكن لدي أي وعي بالزمان والمكان”.
بعض الناس يقولون بأنهم رأوا حياتهم كما لو كانت فرصة لهم لفهم بعض الأمور ومن ثم وضعت مرة واحدة الى الحياة.تقول نيكول رايت قصة 26 سنة في ضرف دقائق قليلة و بدات الاسئلة في عقلي ماذا فعلت في الحياة و المغزى منها شعرت في نفسي المعاناة و رايت كل الأوقات و كل حالة مع كل المشاعر التي رافقت ذلك و اردت تصحيح الكثير من الامور”.
إذا كانت الشهادات تختلف بين الناس، هذه التجارب تؤثر على كل نظرة للحياة، مما يجعلها أغلى وأقدس، و أيضا الموت اصبح معظم الناس لم يعد يخاف منها مثل باتريس يقول “أنا حقا لا اخاف من الموت واجهت وفاة العديد من الأقارب. وأنا أدرك أنني كنت شاهدا على كل شيء. في يوم تعرضت لحادث في البحر فرايت ظلام اسود يمد لي الحبل ليساعدني و ادركت انني اموت ثم لحظات فقط راين نورا ساطعا امشي اليه ببطئ و هذا ما جعلني هذه المرة اصبح مستعدا و اصبحت نفسي ثمينة و كل عمل يغير مجرى حياتي”.
