في احد الايام من عام 1936 كانت فيليس طفلة صغيرة تسكن في نيويورك قامت بارسال رسالة الى اعظم عالم و اهمهم في تاريخ البشرية و الذي غير مسار و مفهوم العلم و الكون و الزمان ولا و هو البرت انشتاين و توجهت الطفلة الصغيرة بسؤال هام
كنيسة ريفرسيد
يناير 1936,
د.اينشتاين,
بعد تحباتي لقد قمنا بارسال رسائل الى علماء و اشخاص مهمين و تحمل كل رسالة نفس السؤال و هذه المرة تم ارسالها لك يا سيدي بغرض الوصول لاجابة لسؤال هل يصلي العلماء و هل يمكن الايمان بالعلم و الدين معا و ما الذي يصلون له ؟ نتمني ان تصلنا اجابتك مع كل احتراماتنا.
صف السيدة إيليس,
فيليس.
و بعد خمسة ايام بعد هذه الرسالة تم الحصول على الاجابة
يناير 1936
فيليس ,
ساحاول منحك الاجابة ببساطة و هذا جوابي في اعتقاد العلماء ان كل حادثة او تغيير احداث في شؤون البشرية حاصل بسبب قوانين الطبيعة لذا العالم لا يميل الى الاعتقاد ان يمكن التغيير و التاثير بالصلاة ,الرغبة التي تتجلى بشكل خارق و و رغم ذلك لا بد و الاعتراف ان معرفتنا بقوانين الطبيعة و قواها محدودة و غير متكاملة لذا فان الاعتقاد بوجود روح نهائية يعتمد على نوع من الايمان.
و في نفس الوقت كل من يسعى و يطمح وراء العلم يصبح مقتنعا بان بعض من الروح تتمحور في قوانين الكون و السعي وراء العلم يولظ فينا شعور و اعتقاد ديني من نوع خاص و يختلف تماما عن مفهوم التدين عند شخص اكثر سذاجة.
مع تحياتي،
ألبرت آينشتاين.