اصبح الناس خاصة الشباب يلهفون الى قاعات الرياضة و كمال الاجسام لاكتساب عضلات و جسم قوي و تسود فكرة ان كلما كانت الاوزان اثقل كلما زادت العضلات و اصبحت اكثر قوة و لكن ما قامت به دراسات حديثة يبين عكس ذلك و تثبت ان رفع اوزان اخف بتكرارات اكثر يعادل رفع اوزان اثقل بتكرارات اقل و ان الأهمية ليس في خفة او ثقل الاوزان و ان مقدار الاجهاد يتساوى فكلتا الحالتين.
قامت الدراسات بتعيين مجموعتين من الرياضيين في رفع الاثقال و قاموا بتدريبات لمدة 14 اسبوع و طلب من احد الفرق رفع اوزان خفيفة مع عدد تكرار 25 مرة و المجموعة الاخرى طلب منها رفع اوزان اثقل مع عدد التكرار اقل 10 مرات لكل تمرين و وجب على كلا المجوعتين التمرن حتى الوصول للحد القصى من الارهاق التام فعند هذه النقطة يكون على كلا المجموعتين محاولة تنشيط اليافهم العضلية من اجل توليد القوة الزائدة .
بعد قيام الباحثون بفحص العضلة و تحليل عينات الدم وجد تطابق في المقادير و هي الكتلة العضلية و الالياف العضلية و خرج البحث بنتيجو اخرى مهمة ولا و هو نوم العضلة لا يعتمد على هرمون التستوستيرون و هو هرمون النمو المسبب في اكتساب العضلات حجما و قوة .
بالنسبة لكافة و معظم الناس لكن حان وقت تعديلها على رغم تيقن الباحثين ان هذا النظام لن يقبل من طرف نخبة الرياضيين و لكن يشددون على فعاليته في تحسين الصحة و تقوية العضلات اما بنسبة للمبتدئين فبإمكانهم اراحة انفسهم من الاوزان الثقيلة دون اي تغيير مكاسبهم العضلية و امام الباحثين الكثير من الابحاث في هذا المجال و المزيد من الدراسات وجبت اجراؤها و تطوير المعارف في هذه الاليات الكامنة وراء هذه النتائج و الفئات المخصصة لهذه الابحاث.